تحرك خطير للحوثيين مع قرب إطلاق مشاورات

 




أعلنت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ، التعبئة العامة في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما فيها المؤسسات والمرافق الحكومية، في أول تحرك لها عقب جلسة مجلس الأمن الدولي التي تم فيها إعلان قرب إطلاق مشاورات تهدئة بين الأطراف المتصارعة في اليمن.


وقالت وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الميليشيات، أن رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط، أعلن تدشين عملية تحشيد واسعة تحت مسمى “إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار”، لمواجهة ما أسماه “العدوان”، وهي التسمية التي اتخذتها الميلشيات لعملياتها الإرهابية تجاه الامارات والسعودية مؤخرا، في إشارة واضحة لتوسيع إرهابها خارج الحدود.


وأشارت الوكالة إلى أن إعلان التعبئة جاء عقب اجتماع ضم المشاط ورؤساء مجالس النواب يحيى الراعي، والقضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، والشورى محمد العيدروس، والوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، حيث تم فيه حث تلك الجهات القيام بدورها بشكل فاعل في الحشد والاستنفار.


وذكرت بأنه تم التوجيه بتدشين حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والاستنفار على كافة المستويات الرسمية والشعبية والنخبوية”، لإسناد عناصرهم الإرهابية في الجبهات، لمواجهة ما أسماه “العدوان”.


يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أنه سيبدأ الأسبوع المقبل مساعي جديدة للتهدئة في اليمن، من خلال التحضير لعقد جولة مفاوضات جديدة بين أطراف الصراع، لوقف التصعيد العسكري الذي يؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية.


وأبلغ غروندبرغ في إحاطة جديدة لمجلس الأمن، أنه سيبدأ سلسلة من المشاورات الثنائية مع الأطراف المتحاربة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والخبراء السياسيين والأمنيين والاقتصاديين اليمنيين، مؤكدا أن هذه المشاورات فرصة للأطراف اليمنية لرسم طريق سلمي ممكن إلى الأمام.


وكانت الحكومة اليمنية حذرت، من استغلال ميليشيات الحوثي، مساعي الأمم المتحدة للتهدئة، واتخاذ الورقة الإنسانية لابتزاز المجتمع الدولي لتحقيق مكاسب سياسية وإطالة أمد الحرب، كما حدث في نهاية العام 2018 من خلال وقف تحرير ميناء ومدينة الحديدة عبر اتفاق السويد.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال