نفي البرلماني اليمني شوقي القاضي صلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالمجزرة التي تعرض لها شباب ثورة فبراير بصنعاء والمعروفة باسم مجزرة جمعة الكرامة .
تداول الكثير من الناشطين والمواقع الإخبارية هذا الخبر ، ورصد السنتر اليمني ذلك وخرج بالمعلومات التالية :
جاءت هذه التصريحات في مداخلة للقاضي في ندوة خاصة نظمت في الرابع من شهر فبراير الجاري بمناسبة ذكرى تفجير جامع النهدين بدار الرئاسة .
وقال شوقي القاضي :
أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح والذي كان يمتلك القوة العسكرية التي تتيح له اقتحام ودك ساحة الحرية بصنعاء إلا أنه لم يسفك الدماء وهو الأمر الذي يحسب للرئيس صالح .
وتابع قائلا : وهذه شهادة أحاسب عليها أمام الله .
وأشار إلى أن الرئيس صالح حافظ على سلامته عام 2011 رغم أنه خرج إلى الساحات وشارك في الثورة الشبابية .
وألمح القاضي إلى وجود طرف ثالث نفذ جريمة جمعة الكرامة ليتحملها الرئيس صالح .
وادان القاضي تفجير جامع النهدين بدار الرئاسة ووصفها بجريمة مدانة بكل المقاييس باعتبارها استهدفت رئيس دولة ومصابين وسط جامع ودعا إلى وجوب أن يعاقب مرتكبيها والمسؤولين عنها .