وفقا لـ المهرة اليمنية : عمدت الإمارات إلى تنفيذ حملة توقيعات من مواطني جزيرة سقطرى كخطوة تهدف لفصل الأرخبيل عن اليمن، وذلك عقب أيام من زيارة مستشار أبوظبي للمحافظة.
وبحسب الناشط عاطف السقطري إنه "يجري الآن في سقطرى حملة جمع أراء وآلاف التوقيعات.. تنفذها الإمارات بواسطة قيادات الانتقالي، تطالب بفصل أرخبيل سقطرى عن اليمن".
وكشف عاطف عن زيارة نجل ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، للأرخبيل برفقة المستشار السياسي لابن زايد.
وأضاف : "عرفتم أن عبدالخالق عبدالله مستشار بن زايد، زار سقطرى، لكن ما عرفتم أن معه نجل محمد بن زايد".
ولفت إلى أن نجل ابن زايد وعبدالخالق عبدالله، التقيا خلال (الزيارة) بقيادات محلية دعما لمشروع فصل سقطرى عن اليمن".
وبحسب الناشط السقطري، فإن وزير الزراعة والري والثروة السمكية، المحسوب على المجلس الانتقالي سالم عبدالله عيسى السقطري، "وصل هذا الأسبوع إلى الأرخبيل، وهو من يشرف على مشروع فصل سقطرى عن اليمن". لافتًا إلى أن وزير الزراعة يقوم حاليا، بإجراء لقاءات لإقناع المحليين بدعم المطالبة بانفصال الأرخبيل السقطري عن اليمن.
والأحد الماضي، زعم عبدالخالق عبدالله أن سقطرى تبحث عن وضع إداري مستقل يتسق مع هوية وطنية خاصة بشعبها وتاريخها ولغتها المهددة بالانقراض.
جاء ذلك بعد أن ادّعى المستشار السياسي لابن زايد أن بعض أبناء سقطرى يتمنى ضم المحافظة للإمارات كـ"إمارة ثامنة".
ولاقت تصريحات الأكاديمي الإماراتي الذي دخل سقطرى دونما استئذان من الحكومة، غضبًا يمنيا واسعًا، في حين واصلت الحكومة الشرعية صمتها المطبق بحسب المصادر.
