أدان حزب المؤتمر الشعبي العام واستنكر اقتحام مليشيا لانتقالي مساء أمس الثلاثاء لمقره الرئيس في العاصمة المؤقتة عدن، وبتوجيهات من محافظ المحافظة أحمد حامد لملس.
وقال المؤتمر في بيان له بهذا الخصوص : إن قوة ترافقها مدرعات عسكرية من الحزام الأمني أقدمت بقوة السلاح على اقتحام مقر الحزب في مديرية التواهي واعتقال أفراد حراسة المبنى".
وأوضح البيان إلى أن هذا الفعل يتعارض مع كل المبادئ والأعراف السياسية والديمقراطية ولا يمت لها بصلة .
واعتبر بيان المؤتمر ذلكعملاً إجرامياً استفزازياً يقوض أسس وقواعد الديمقراطية التي قامت عليها الأحزاب السياسية السلمية في البلاد .
وحمّل حزب المؤتمر، محافظ محافظة عدن والحزام الأمني وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة مسؤولية سلامة وأمن أفراد حراسة المبنى .
وطالب المؤتمر محافظ عدن بسرعة إخراج القوة المسلحة المقتحمة للمبنى .
ودعا حزب المؤتمر قيادات الأحزاب السياسية ، والتحالف ، والمبعوث الأممي ، والمبعوث الأمريكي إلى تحمل مسؤولياتهم ، والقيام بواجبهم إزاء تصرفات ما أسماه، "الأطراف المشاركة في اتفاق الرياض وفي الحكومة اليمنية والتي تقوض العملية السياسية وتؤدي إلى نسف الجهود الرامية إلى حلحلة الأوضاع وتطبيعها وفقا لمخرجات اتفاق الرياض .