تقارير كثيرة رصدت أوروبية وأمريكية وعبر وسائل إعلام مقروءة ومسموعة بالإضافة إلى تسريبات ويكيليكس وجميعها تتناول المشكلة اليمنية وتكشف عن تآمر فظيع وخطير ضد اليمن لاضعافه وتدميره وذلك عبر إشعال حرب شعواء فيه وإدخاله في دوامات من الازمات السياسية والاقتصادية لتفتيت البلد وانهاك الشعب اليمني .. قاد هذا التآمر وأدار هذا السيناريو البشع والخبيث الامارات والسعودية تحت غطاء دولي .. وهناك معطيات كثيرة وحقائق مثبته تظهر حجم المؤامرة الإقليمية والدولية على اليمن واليمنيين وتفسر سبب طول أمد الحرب في اليمن .. وهذه اهم المعطيات والحقائق وما كشفت عنه التقارير الإعلامية :
- اليمن يملك ربع نفط العالم بنسبة تقدر بـ 34٪ ...واحتياطي النفط في اليمن أكثر من مجموع احتياطات الدول الخليجية مجتمعة .ويمتلك اليمن حوالي 100 قطاع نفطي وغازي
- مضيق باب المندب التابع لليمن تمر عبره يوميا قرابه 3,4 مليون برميل من النفط ... وفي المقابل تفيد المعلومات أن أكبر حقل نفطي في السعوديه وهو حقل الغوار في طريقة للجفاف . فانتاجه في 2017 كان 5,7 مليون برميل يوميا وتقلص في عام 2019 إلى 3,8 مليون برميل يوميا فقط .
وكما تحالفت السعودية مع تركيا للاستيلاء على حقول النفط في سوريا والعراق تحالفت مع الامارات وفرنسا للاستيلاء على حقول النفط والغاز في اليمن وكذلك الذهب والمعادن الثمينة والثروات الأخرى في اليمن بدعم دولي وبالذات من الولايات المتحدة الأمريكية التي وقعت معها السعودية عقدا سريا يتم بموجبه منع اليمن من استخدام احتياطاتها النفطية خلال الثلاثين عاما المقبلة بحسب المصادر .. ويعني هذا أن الحرب التي اشعلتها السعودية داخل اليمن لها علاقة بالمخزون النفطي اليمني والثروات المعدنية والموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به اليمن . ولا علاقة له بالصراع الديني والطائفي .. ومن خلال هذه الحرب تنهب الرياض ومن معها 63٪ من النفط المستخرج من الحقول اليمنية .. وذكرت المصادر والتقارير أن الرياض عرض على الرئيس هادي 10000000000مليار دولا / سنويا لتحصل على امتياز نفطي باليمن لمدة 50 عاما ... وللضغط على الحكومة اليمنية من بيعها حقول نفطية في الجوف هجرت السعودية اليمنيين من داخلها وفرضت عليهن قوانين جائرة .. ولوحظ بشكل واضح أن السعودية تعمدت اضعاف الجيش الوطني الشرعي في المحافظات النفطية بالذات .. الولايات المتحدة الأمريكية أيضا بحسب المصادر والتقارير عرضت على الرئيس هادي صفقة بناء البنية التحتية لكامل البلد مقابل امتيازات نفطية..
أيضا بدا جليا خلال الثورة الشبابية التي شهدتها اليمن كيف كانت السعودية قلقة ومتخوفة من الحراك السياسي الجديد والتي كان سيقود اليمن إلى الأفضل سياسيا واقتصاديا ..
هذا فيما يخص الجانب النفطي .. أما
في جانب المعادن وتحديدا الذهب والفضة والمعلومات تقول إن حجم الذهب في اليمن 100000000 مليون طن ..وان 24 منجم ذهب و16 منجم فضة موجود في اليمن .. وان هناك شركات دولية تتقدمها شركة دبي للتعدين تقوم بسرقة كميات كبيرة من الذهب والأحجار الكريمة من وادي حجر ومناجم التنقيب في محافظة حضرموت وتهريبها إلى أبوظبي عبر ميناء الضب الجديد القريب من ميناء المكلا ..
وفي صعيد آخر أفادت المصادر والتقارير المشار إليها آنفا أن مضيق باب المندب في حال تشغيله دوليا سيبلغ متوسط دخله 200000000000 مليار دولار .. أما ميناء الحديدة والصليف فسيبلغ متوسط دخله 30000000000 في حال تشغيله دوليا .. وبالنسبة لميناء عدن فسيبلغ متوسط دخله 50000000000 في حال تشغيله دوليا ... وبالنسبة للثروات السمكية فسيبلغ متوسط دخلها 50000000000 في حال تم منع الاصطياد الجائر ومراقبة البحر من لصوص الأسماك والثروة البحرية