.
شهدت العاصمة المؤقتة عدن يوم الاحد الموافق السادس من فبراير الجاري اشتباكات ومواجهات مسلحة بين فصائل تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات .
ووفقا للمصادر فقد اندلعت الاشتباكات في مديرية خورمكسر بين مجاميع يقودها صالح سناح وأخرى يقودها محمد الخيلي وذلك إثر خلاف على صرف الرواتب .. وتفيد المصادر أن المواجهات التى بدأت في مديرية خورمكسر امتدت إلى مديرية المعلا وتسببت في إثارة الهلع في أوساط المواطنين وإيقاف الحركة في الشوارع ..
بعض المصادر تحدثت عن تعزيزات قدمت قدمت من مديرية التواهي بهدف اقتحام جزيرة العمال حيث معقل صامد سناح .. وان الاشتباكات وصلت أيضا الي محيط مطار عدن الدولي وتسببت في توقف حركة الملاحة الجوية في المطار حتى أن طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية قادمة من مصر اضطرت إلى تغيير مسار هبوطها بشكل عكسي بسب الاشتباكات وكذلك فعلت طائرة أخرى تابعة للأمم المتحدة . وتسببت أيضا في إغلاق الخط البحري الرابط بين مديريات عدن الشمالية والمديريات الجنوبيه للعاصمة المؤقته وهو الأمر الذي ادي الي تعطيل مصالح المواطنين والمؤسسات عموما والمدارس .
وبحسب المصادر وشهود عيان فقد استخدم في الاشتباكات السلاح القيل والمتوسط ومقذوفات الهاون والآر بي جي وبشكل كثيف . وقال مصدر طبي بأن قرابة خمسة أشخاص أصيبوا أثر تلك الاشتباكات . وان منزلا لاحد المواطنين تضرر نتيجة قذيفة آر بي جي
هذا وفي بلاغ صحفي قالت اللجنة الأمنية بالعاصمة المؤقتة عدن أنها ستتخذ الإجراءات القانونية والأمنية الصارمة والبرادعى في حق المسؤولين والمتسببين في هذه الأحداث أيا كانوا وكانت صفاتهم ومناصبهم القيادية وكل القيادات التي لا تلتزم بتوجيهات إدارة الأمن . تعهدت اللجنة الأمنية بذلك وان هذه الحادثة لن تمر ومفتعلبها دون حساب وعقاب وعبرت عن بالغ أسفها لكافة المواطنين واكدت إدانتها ورفضها أي أعمال مزعزعة للأمن والأمان والاستقرار ومتعارضة مع النظام والقانون مؤكدة أنه تم تشكيل لجنة تحقيق في هذا الواقعة ..
وتشهد محافظة عدن فين فينة وأخرى اشتباكات ومواجهات بين الفصائل المنتمية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات والذي يسيطر على عدن منذ انقلابه على الشرعية في 2019