وفقا لمصادر إعلامية هناك مقترح يتبناه المبعوث الأممي الى اليمن يتمثل في العمل على أن يصدر رئيس الجمهورية قرار بتعيين خمسة مساعدين للرئيس لشؤون الاقاليم وذلك وفقاً لمخرجات الحوار الوطني ولتوحيد القوى السياسية المناهضة للحوثي .
وأوضحت : ومن خلال هذا القرار الرئاسي سيتم تعيين كلا من :
1 - احمدعلي عبدالله صالح مساعدا للرئيس لشؤون اقليم آزال ويتم العمل على رفع العقوبات عنه .
2 - رشاد العليمي مساعداً للرئيس لشؤون إقليم الجند وعبدالله احمد غانم مساعداً للرئيس لشؤون اقيلم عدن .
3 - سلطان علي العرادة مساعداً للرئيس لشؤون اقيلم سباء .
4 - احمد عبيد بن دغر مساعداً للرئيس لشؤون اقليم حضرموت.
وبينت المصادر ان هذا المقترح ياتي تفادياً لأي تجاوز للدستور اليمني النافذ .
وتنص مهمام مساعدين الرئيس الاشراف المباشر على العمل الحكومي والاداري والامني كل في اطار الاقليم المعين له , وان تكون مهامهم التمهيد للاقاليم الخمسه وإعداد الدارسات اللازمة المتعلقة بنشاط الاقاليم في المستقبل بعد استعادة العاصمة صنعاء من الإنقلابيين الإرهابيين "الحوثيين".
واكدت المصادر على ان يمنح الرئيس صلاحيات واسعة للمساعدين كلاً في إطار إقليمه، ويلتزم جميع المساعدين للرئيس بالدستور والوحدة اليمنية ومخرجات الحوار الوطني .
كما يُمنح الجنوبيين فرصة لتحديد مستقبلهم ومصيرهم من خلال تهيئة الظروف المناسبة بعد استعادة البلاد لعافيتها وتخلصها من الانقلاب الحوثي ، وعودة موسسات الدولة ، وإعادة إعمار مادمرته الحرب ، وتعافي البلد .
ويمكن للجنوبين حينها الاستفتاء على بقائهم في الوحده باقاليمها الخمسة ذات الصلاحيات الواسعة او اختيار انفصالهم عن الوحدة .
وسيتم العمل على ذلك مع كل النخب والمكونات السياسية في جنوب اليمن .
ان تكون صيغة قرار تعيين المساعدين بما لايخالف الدستور النافذ .
وأن يشار في القرار الى مخرجات الحوار الوطني.
واختتمت المصادر قائلة : هذا المقترح قبله الجانب السعودي ، ولقي إعتراض من الامارات على مرشحي اقليمي جنوب اليمن مشيرة إلى أن الامارات تريد الزبيدي عن اقليم عدن وبن عفرار عن اقليم حضرموت .
