قال الاعلامي في المجلس الانتقالي صلا السلقدي عبر عدة تغريدات في حسابه في تويتر ان هناك تسوية تطبخ في السعودية بين المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي وايضا الحوثي بوصول وسطاء عمانين الى صنعاء
حيث قال الاعلامي صلاح
أصبح من شبه المؤكد أن المجلس الإنتقالي الجنوبي على موعدٍ قريب مع جولة جديدة من الحوار الصعب الذي يتكرر دون طائل مع مكونات مجلس القيادة الرئاسي في الرياض بإشراف سعودي قد يفضي( الحوار) إلى إعادة إلتئام مجلس القيادة والعودة الى عدن، ولكن هذا لن يطوي صفحات
الخلافات الشائكة مع الانتقالي، خصوصا وان هذه الخلافات زادت تعمقا بالأيام القليلة الماضية بسبب تفرد الرئيس العليمي بقرارات وأعمال المجلس وتحييد قيادات الانتقالي بالخارج ( إقامة جبرية غير معلنة).
عودة الرئاسة الى عدن قد تكون مشفوعة ببعض التفاهمات الآنية من قبيل إجراء تغييرات
وتغييرات تعيينات ببعض المناصب، وبعض القرارات الاقتصادية والمشاورات مع الحوثيين على ضوء زيارة الوفد العماني الى صنعاء وسواها من التفاهمات التي كما أسلفنا آنية لا تعني أن تكون جزءا من التسوية السياسية فهذه الأخيرة ما تزال بعيدة المنال ليس فقط مع الطرف الحوثي بل بين مكونات مجلس
القيادة وسائرات المكونات الجنوبية والشمالية المنضوية تحت مظلة التحالف.
بالمختصر نحن أمام جرعة مسكنة سياسية بعضلة مجلس القيادة لن يلبث الحال أن يعود إلى سيرته الأولى من التنافر والشقاق،انسداد أفق التسوية السياسية وفقدان عامل الثقة بين كل الأطراف هما السمتان السائدتان حاليا
واختتم بقوله ان هذا كله سيكون بمثابة ابرة مخدره وليس حل جذريا