كشف مسؤول في حكومة الشرعية تفاصيل مهمة وخطيرة حول معنى بقاء مدينة حرض شمالي محافظة حجة تحت سيطرة الحوثيين وكيف ستخدمها إيران لتهديد السعودية والمنطقة ككل .
ودعا وليد القديمي وكيل أول محافظة الحديدة في حكومة الشرعية في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في تويتر رصدها السنتر اليمني : إلي وجوب دعم وتعزيز المنطقة العسكرية الخامسة بقوات عسكرية ضخمة لتحرير حرض من قبضة الحوثيين .
فقال القديمي :
بقاء الحوثي في حرض مبنى على تجهيز قاعدة عسكرية قوية بخبراء ايرانيين ومن حزب اللات اللبناني لتهديد السعودية في اي لحظة ،لذا وجب تعزيز قوات المنطقة العسكرية الخامسة ألوية_اليمن_السعيد بقوات عسكرية كبيرة للتخلص من هذه الثكنة العسكرية الحوثية وتطهير حرض والاتجاه لل ملاحيظ .
وكشف وكيل أول محافظة الحديدة عن الوضع العسكري الحاصل حاليا في حرض قائلا :
معارك عنيفة شرق مدينة حرض،تعزيزات حوثية وانساق انتحارية وقتلى وصل عددهم 400 قتيل وهجمات انتحارية بالدراجات النارية،تم فك الحصار عن #حرض من اتجاه الشرق(معسكرالمحصام)ومازال الأبطال يقاتلون حتى اللحظة معركة حرض #حجه هى جزء من معركتنا الوطنية مع الحوثي في #اليمن والحدود #السعودية
وشبه مايجري حاليا من حصار لحرض بما كان من حصار للدريهمي فقال :
مايجري اليوم في حصار مدينة #حرض يذكرني بحصار مدينة #الدريهمي استماتت الحوثيين لفك الحصار وظلت محاصرة لأشهر حتى ان المليشيا ارسلت مروحية لإنزال عدة ادوات وغادرت بأتجاه البحر وتم كسر الحصار .
ثم أشار إلى وجود قيادات إيرانية بحرض فقال :
واليوم في حرض ،القيادات الايرانية تتمركز في المدن المتقدمة للجبهات بغرف عمليات عسكريه .
ثم أكد وليد القديمي على الضرورة القصوى التي تستدعي وجوب تحرير وتطهير حرض من الحوثيين والايرانيين وعلل ذلك فقال :
تحرير مدينة #حرض يشكل حماية لقوات المنطقة العسكرية الخامسة أولًا ، وحماية للحدود اليمنية السعودية ثانيًا ، يجب عدم التهاون في تحريرها .
هذا وتقول المصادر أن الحوثييون استعادوا معسكر المحصام ومواقع اخرى كانت قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة قد حررتها الاسبوع الماضي ، وان المعارك لا تزال في أشدها بين قوات الجيش والقوات الحوثية المستميتة من أجل إبقاء سيطرتها على حرض .ويجري الحديث عن ضغوطات دولية حاصلة علي قوات الشرعية للحيلولة دون اقتحامها لمدينة حرض .
